____________________
(1) كسعيد بن جبير وعمرو بن الحمق الخزاعي ورشيد الهجري.
(2) كميثم التمار وزيد بن علي بن الحسين عليهما السلام (3) كبيوت بني هاشم في المدينة في عهد يزيد (4) كمسلم بن عقيل وهاني بن عروة.
(5) الهرج: الوقوع في الفتنة، والمرج: الاضطراب والفساد.
(6) الشحنة بالكسر: من أقامهم الملك لضبطها، العسس: الذين يطوفون بالليل يحرسون الناس ويكشفون أهل الريبة.
(7) قال في ذخيرة الدارين (ص 228 ط النجف الأشرف) ما لفظه:
أقول: قال الشيخ أبو العباس النجاشي في رجاله: عبيد الله بن الحر الجعفي الفارس الفاتك الشاعر له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين (ع)، وقد ذكر ذلك البخاري قال:
إسماعيل بن جعفر بن أبي حفصة عن سليمان بن يسار، وقال شريك عن عمر بن حبيب عن عبيد الله بن الحر حديثه في الكوفيين الخ، وقال العلامة الشيخ عبد القادر البغدادي في كتاب خزانة الأدب في ترجمة عبيد الله بن الحر ما لفظه: بعد ما ندم على تركه إجابة الحسين عليه السلام يوم دعاه إلى نصرته بقصر بني مقاتل فلم ينصره قال شعرا يرثي به الحسين عليه السلام:
فيا لك حسرة ما دمت حيا * تردد بين صدري والتراق حسين حين يطلب بذل نصري * على أهل العداوة والشقاق ولو أني أواسيه بنفسي * لنلت كرامة يوم التلاق مع ابن المصطفى روحي فداه * فيا لله من ألم الفراق فما أنسى غداة يقول حزنا * أتتركني وتزمع لانطلاقي فلو فلق التلهف قلبي (قلب خ ل) * لهم القلب مني بانفلاق فقد فاز الأولى نصروا حسينا * وخاب الآخرون أولوا النفاق الخ وأورد هذه الأبيات العلامة أخطب خطباء خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي المتوفى سنة 568 في مقتله (ج 2 ص 191 ط النجف الأشرف) ويظهر منه أنه أنشدها على قبره عليه السلام فضج من معه بالبكاء والعويل والنحيب، وأقاموا عند القبر يومهم ذلك وليلتهم يصلون ويبكون ويتضرعون.
(2) كميثم التمار وزيد بن علي بن الحسين عليهما السلام (3) كبيوت بني هاشم في المدينة في عهد يزيد (4) كمسلم بن عقيل وهاني بن عروة.
(5) الهرج: الوقوع في الفتنة، والمرج: الاضطراب والفساد.
(6) الشحنة بالكسر: من أقامهم الملك لضبطها، العسس: الذين يطوفون بالليل يحرسون الناس ويكشفون أهل الريبة.
(7) قال في ذخيرة الدارين (ص 228 ط النجف الأشرف) ما لفظه:
أقول: قال الشيخ أبو العباس النجاشي في رجاله: عبيد الله بن الحر الجعفي الفارس الفاتك الشاعر له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين (ع)، وقد ذكر ذلك البخاري قال:
إسماعيل بن جعفر بن أبي حفصة عن سليمان بن يسار، وقال شريك عن عمر بن حبيب عن عبيد الله بن الحر حديثه في الكوفيين الخ، وقال العلامة الشيخ عبد القادر البغدادي في كتاب خزانة الأدب في ترجمة عبيد الله بن الحر ما لفظه: بعد ما ندم على تركه إجابة الحسين عليه السلام يوم دعاه إلى نصرته بقصر بني مقاتل فلم ينصره قال شعرا يرثي به الحسين عليه السلام:
فيا لك حسرة ما دمت حيا * تردد بين صدري والتراق حسين حين يطلب بذل نصري * على أهل العداوة والشقاق ولو أني أواسيه بنفسي * لنلت كرامة يوم التلاق مع ابن المصطفى روحي فداه * فيا لله من ألم الفراق فما أنسى غداة يقول حزنا * أتتركني وتزمع لانطلاقي فلو فلق التلهف قلبي (قلب خ ل) * لهم القلب مني بانفلاق فقد فاز الأولى نصروا حسينا * وخاب الآخرون أولوا النفاق الخ وأورد هذه الأبيات العلامة أخطب خطباء خوارزم أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي المتوفى سنة 568 في مقتله (ج 2 ص 191 ط النجف الأشرف) ويظهر منه أنه أنشدها على قبره عليه السلام فضج من معه بالبكاء والعويل والنحيب، وأقاموا عند القبر يومهم ذلك وليلتهم يصلون ويبكون ويتضرعون.