هذه أجوبة الأشاعرة، فعلم أن ما اعترض عليهم هذا الرجل فهو من باب مفترياته وأما المغاربة (3). فهم يمنعون صحة هذا عن أصله، وذكر الشيخ الإمام القاضي أبو الفضل موسى بن عياش اليحصبي المغربي (4) في كتاب الشفا (5) بتعريف حقوق المصطفى (ص): إن هذا من المفتريات وتعلق بها الملاحدة (6) ولا أصل له، وبالغ في هذا كل المبالغة انتهى.
أقول يتوجه عليه وجوه من الكلام وضروب من الملام أما أولا فلأن قوله: فمنعه
____________________
(1) النجم. الآية 26.
(2) قد مر معناه المصطلح.
(3) جمع المغربي أريد بهم محدثو بلاد الأندلس وإفريقيا وغيرهما من أقطار المغرب وهم كابن حزم والقضاعي والطفيلي والقرطبي والطليطلي وخلق لا يحصون.
(4) قد مرت ترجمته في أوائل هذا الجزء وستأتي.
(5) ذكره في الشفا (ج 2 ص 117 المطبوع بالاستانة في المطبعة العثمانية) في فصل عنونه بقوله: وقد توجهت علينا فراجع.
(6) قد مر المراد بهم في أوائل هذا الجزء.
(2) قد مر معناه المصطلح.
(3) جمع المغربي أريد بهم محدثو بلاد الأندلس وإفريقيا وغيرهما من أقطار المغرب وهم كابن حزم والقضاعي والطفيلي والقرطبي والطليطلي وخلق لا يحصون.
(4) قد مرت ترجمته في أوائل هذا الجزء وستأتي.
(5) ذكره في الشفا (ج 2 ص 117 المطبوع بالاستانة في المطبعة العثمانية) في فصل عنونه بقوله: وقد توجهت علينا فراجع.
(6) قد مر المراد بهم في أوائل هذا الجزء.