وليعلم أن لنا طرقا كثيرة إلى أرباب الكتب التي نقلت المرويات عنها على تشعب فرقهم من الشوافع والأحناف والموالك والحنابلة، وسنذكر شطرا منها في آخر الجزء الثالث والرابع، فالروايات المذكورة في الكتاب والتعاليق مسندة معنعنة محكومة بالصحة لديهم، وما رميناه بالضعف حكم أئمة الحديث منهم ونقاد الأخبار بينهم بضعفه وعدم صحة الاعتماد عليه كل ذلك مع ذكر المآخذ المطبوعة والمخطوطة مع تعيين الجزء والصفحة والطبع وأرجو من كرم حامي الحمى جدي علي المرتضى أن ينظر إليه بنظر القبول ويسئل الله تعالى شأنه أن يحشرنا تحت لوائه ويرزقنا شفاعته إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
المستدرك على ما حررناه حول ترجمة مولانا العلامة على الاطلاق (1) ذكر العلامة الميرزا محمد باقر بن الميرزا محمد تقي القمي صاحب كتاب نور العيون في كتابه شرح بداية الهداية قضية في وجه اشتهاره (قده) بالعلامة وأنه تشرف بهذا اللقب الشريف من الناحية المقدسة ناموس الدهر وولي العصر عجل الله فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره بين يديه، وقد نقلها معنعنة، ومن المذكورين في سلسلة النقل العلامة السيد هاشم الحطاب الموسوي النجفي، وأعتذر إلى القراء الكرام من إيراد عباراته بألفاظها حيث إن النسخة لم تكن حاضرة في الحال لدينا.