____________________
سلم حدثنا الآبار حدثنا أبو الأزهري النيسابوري حدثنا حبيب كاتب مالك بن أنس عن مالك بن أنس قال: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا في الإرجاء وما وضع من نقض السنن (إنتهى).
إلى غير ذلك من الكلمات في كتب السير والتواريخ والرجال والفقه.
ومما يؤيد كونه باطنا زيديا كثرة عناية علماء الزيدية وفقهائهم بكلماته وذكر اسمه في إجازاتهم فراجع البحر الزخار، والفلك السيار، وشرح المجموع لزيد الشهيد والأمالي للديلمي، وشرح مسند أبي حنيفة، وشرح البحر الرائق، وشرح أمالي المرتضى من أئمتهم، والدر الفريد في الأسانيد، وغيرها من كتبهم.
ومما يؤيد ذلك كون فقههم مؤتلفا من فقهي الآل وأبي حنيفة كما وهو واضح لمن سبر أسفارهم الفقهية، مضافا إلى ما سمعته مشافهة عن العلامة المؤرخ نسابة اليمن السيد محمد بن محمد بن زيارة الحسني اليمني صاحب كتاب نيل الوطر، وعن العلامة السيد جمال الدين أحمد الكوكباني اليماني الأصل الهندي المنشأ والولادة وغيرهما من أعلامهم.
وكذا أجاب لي العلامة الشيخ عبد الواسع الواسعي اليماني صاحب كتاب مزيل الحزن في تاريخ اليمن بعد ما سألت عنه كتبا عن فقه مذهبهم ومداركه.
وغير خفي على أرباب التتبع أن أكثر الزيدية معتزلة أصولا، ومنهم من يذهب مذهب الإمامية في تلك المسائل، وعليه فما ذكره القاضي الشهيد من أن أبا حنيفة معتزلي عند التحقيق كلام حقيق بالقبول، مؤيد بما يذكره قدس سره في الكتاب، هذا ما رمت ذكره في المقام مع رعاية الاختصار، وتركنا أمورا مناسبة لترجمة أبي حنيفة خوفا من الإطالة وإيراث السأمة ولعل الله يوفقنا لإيرادها في محل آخر إن شاء سبحانه وتعالى.
(1) هو العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري المتكلم المفسر الأديب النحوي اللغوي ولد في قرية زمخشر من قرى بلدة خوارزم 467
إلى غير ذلك من الكلمات في كتب السير والتواريخ والرجال والفقه.
ومما يؤيد كونه باطنا زيديا كثرة عناية علماء الزيدية وفقهائهم بكلماته وذكر اسمه في إجازاتهم فراجع البحر الزخار، والفلك السيار، وشرح المجموع لزيد الشهيد والأمالي للديلمي، وشرح مسند أبي حنيفة، وشرح البحر الرائق، وشرح أمالي المرتضى من أئمتهم، والدر الفريد في الأسانيد، وغيرها من كتبهم.
ومما يؤيد ذلك كون فقههم مؤتلفا من فقهي الآل وأبي حنيفة كما وهو واضح لمن سبر أسفارهم الفقهية، مضافا إلى ما سمعته مشافهة عن العلامة المؤرخ نسابة اليمن السيد محمد بن محمد بن زيارة الحسني اليمني صاحب كتاب نيل الوطر، وعن العلامة السيد جمال الدين أحمد الكوكباني اليماني الأصل الهندي المنشأ والولادة وغيرهما من أعلامهم.
وكذا أجاب لي العلامة الشيخ عبد الواسع الواسعي اليماني صاحب كتاب مزيل الحزن في تاريخ اليمن بعد ما سألت عنه كتبا عن فقه مذهبهم ومداركه.
وغير خفي على أرباب التتبع أن أكثر الزيدية معتزلة أصولا، ومنهم من يذهب مذهب الإمامية في تلك المسائل، وعليه فما ذكره القاضي الشهيد من أن أبا حنيفة معتزلي عند التحقيق كلام حقيق بالقبول، مؤيد بما يذكره قدس سره في الكتاب، هذا ما رمت ذكره في المقام مع رعاية الاختصار، وتركنا أمورا مناسبة لترجمة أبي حنيفة خوفا من الإطالة وإيراث السأمة ولعل الله يوفقنا لإيرادها في محل آخر إن شاء سبحانه وتعالى.
(1) هو العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري المتكلم المفسر الأديب النحوي اللغوي ولد في قرية زمخشر من قرى بلدة خوارزم 467