____________________
(1) وروى أن أبا قحافة كان بالطائف لما قبض رسول الله صلى الله وآله وبويع لأبي بكر فكتب إلى أبيه كتابا عنوانه (من خليفة رسول الله أبي بكر إلى أبي قحافة)، أما بعد فإن الناس قد تراضوا لي فأنا اليوم خليفة الله فلو قدمت علينا لكان أحسن بك، فلما قرء أبو قحافة الكتاب قال للرسول ما منعهم من علي، قال الرسول، قالوا: هو حدث وقد أكثر القتل من قريش وغيرها وأبو بكر أسن منه، قال أبو قحافة، إن كان الأمر في ذلك بالسن فأنا أحق من أبي بكر، لقد ظلموا عليا وقد بايع له النبي صلى الله عليه وآله وأمرنا ببيعته، ثم كتب إليه من أبي قحافة إلى أبي بكر: أما بعد فقد أتاني كتابك فوجدته كتاب أحمق ينقض بعضه بعضا، فمرة تقول خليفة الله ومرة تقول خليفة رسول الله، و مرة تراضى لي الناس وهو أمر ملتبس فلا تدخلن في أمر يصعب عليك الخروج منه غدا ويكون عقباك منه إلى الندامة وملامة النفس اللوامة لدى الحساب يوم القيامة، فإن للأمور مداخل ومخارج وأنت تعرف من هو أولى بك، فراقب الله كأنك تراه ولا تدعن صاحبها فإن تركها اليوم أخف عليك وأسلم لك، كذا في كتاب الاحتجاج منه (قده).
ثم أبو قحافة هو عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي كذا سرد النسب في الاستيعاب (ج 1 ص 329 طبع حيدر آباد) وهناك أقوال أخر في ترتيب الأسماء في نسبه وقال في ص 484 من ج 2: إن أبا قحافة أسلم يوم فتح مكة وعاش إلى زمان تولي عمر ومات سنة 14 وهو ابن سبع وتسعين وكان وفاة ابنه قبله فورث منه السدس، فرده على ولد أبي بكر انتهى.
ثم أبو قحافة هو عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي كذا سرد النسب في الاستيعاب (ج 1 ص 329 طبع حيدر آباد) وهناك أقوال أخر في ترتيب الأسماء في نسبه وقال في ص 484 من ج 2: إن أبا قحافة أسلم يوم فتح مكة وعاش إلى زمان تولي عمر ومات سنة 14 وهو ابن سبع وتسعين وكان وفاة ابنه قبله فورث منه السدس، فرده على ولد أبي بكر انتهى.