____________________
(1) مذكور في كتاب تنزيه الأنبياء (ص 83 طبع تبريز).
(2) مرت ترجمته في (ج 1 ص 110).
(3) هو مثل مشهور قال المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي في كتاب الفاخر (ص 129 طبع ليدن): إن أول من قال ذلك سهل بن ملك الفزاري وذلك أنه خرج يريد النعمان فمر ببعض أحياء طي فسئل عن سيد الحي، فقيل له حارثة بن لام قام رحله فلم يصبه شاهدا، فقالت له أخته انزل في الرحب والسعة فنزل فأكرمته وألطفته (ولاطفته خ ل)، ثم خرجت من خبائها فرأى أجمل أهل دهرها وكانت عقيلة قومها وسيدة نسائها، فوقع في نفسه منها شئ فجعل لا يدري كيف يرسل إليها ولا ما يوافقها من ذلك فجلس بفناء الخباء يوما وهي تسمع كلامه وهو ينشد:
يا أخت خير البدو والحضارة * كيف ترين في فتى فزارة أصبح يهوى حرة معطارة * إياك أعني واسمعي يا جارة فلما سمعت قوله عرفت أنه إياها يعني فقالت ماذا يقول ذي عقل أريب، لا رأي مصيب ولا أنف نجيب، فأقم ما أقمت مكرما، ثم ارتحل إذا شئت مسلما، فاستحى من قولها وقال ما أردت منكرا وا سوأتاه، قالت صدقت وكأنها استحيت من تسرعها إلى تهمته، فارتحل فأتى النعمان فجاءه وأكرمه، فلما رجع نزل على أخيها فبينما هو مقيم عندهم تطلعت إليه نفسها وكان جميلا، فأرسلت إليه أن اخطبني إن كان لك في يوما من الدهر حاجة فإني سريعة إلى ذلك، فخطبها وتزوجها وسار بها إلى قومه انتهى.
وأورده الميداني في المجمع بعين هذه القصة وألفاظها، وقال بعد تمامها: أنه يضرب به مثلا لمن يتكلم بكلام ويريد به شيئا غيره انتهى فراجع ص 32 من ج 1 من الكتاب
(2) مرت ترجمته في (ج 1 ص 110).
(3) هو مثل مشهور قال المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي في كتاب الفاخر (ص 129 طبع ليدن): إن أول من قال ذلك سهل بن ملك الفزاري وذلك أنه خرج يريد النعمان فمر ببعض أحياء طي فسئل عن سيد الحي، فقيل له حارثة بن لام قام رحله فلم يصبه شاهدا، فقالت له أخته انزل في الرحب والسعة فنزل فأكرمته وألطفته (ولاطفته خ ل)، ثم خرجت من خبائها فرأى أجمل أهل دهرها وكانت عقيلة قومها وسيدة نسائها، فوقع في نفسه منها شئ فجعل لا يدري كيف يرسل إليها ولا ما يوافقها من ذلك فجلس بفناء الخباء يوما وهي تسمع كلامه وهو ينشد:
يا أخت خير البدو والحضارة * كيف ترين في فتى فزارة أصبح يهوى حرة معطارة * إياك أعني واسمعي يا جارة فلما سمعت قوله عرفت أنه إياها يعني فقالت ماذا يقول ذي عقل أريب، لا رأي مصيب ولا أنف نجيب، فأقم ما أقمت مكرما، ثم ارتحل إذا شئت مسلما، فاستحى من قولها وقال ما أردت منكرا وا سوأتاه، قالت صدقت وكأنها استحيت من تسرعها إلى تهمته، فارتحل فأتى النعمان فجاءه وأكرمه، فلما رجع نزل على أخيها فبينما هو مقيم عندهم تطلعت إليه نفسها وكان جميلا، فأرسلت إليه أن اخطبني إن كان لك في يوما من الدهر حاجة فإني سريعة إلى ذلك، فخطبها وتزوجها وسار بها إلى قومه انتهى.
وأورده الميداني في المجمع بعين هذه القصة وألفاظها، وقال بعد تمامها: أنه يضرب به مثلا لمن يتكلم بكلام ويريد به شيئا غيره انتهى فراجع ص 32 من ج 1 من الكتاب