ورويت أنه جاء جبرئيل - عليه السلام - إلى النبي - صلى الله على وآله وسلم - فقال: يا محمد، طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله، وحده وحده وحده (1).
ورويت أنه من قال في كل يوم ثلاثين مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، استقبل الغنى، واستدبر الفقر، وقرع باب الجنة (2).
وعليك بالتكبير عند المساء، فإني رويت أنه من كبر الله عند المساء مائة مرة كان كمن أعتق مائة نسمة (3).
وعليك بقول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، فإنه من قال ذلك من غير تعجب، محى الله عنه ألف سيئة، وأثبت له ألف حسنة، وكتب الله (4) له ألف شفاعة، ورفعت له ألف درجة، وخلق الله من تلك الكلمة طيرا أبيض يقول: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، ويذكر لقائلها (5).
وعليك بكثرة التحميد، فما أنعم الله على عبد نعمة صغرت أو (6) كبرت