المقنع - الشيخ الصدوق - الصفحة ٥٤٣
العظيم، ثلاث مرات، فان أمير المؤمنين - عليه السلام - قال: من فعل ذلك بعد المغرب وبعد الصبح، صرف الله عنه سبعين لونا من البلاء، أدناها الجذام، والبرص، والسلطان، والشيطان (1).
وروي عن أبي عبد الله - عليه السلام - أنه قال: لا تدع أن تقول: بسم الله وبالله، في كل صباح ومساء، فان في ذلك إصرافا لكل سوء (2).
وإن تهيأ لك أن تتناول في كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق فافعل، فإنها تدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت (3).
وإذا نظرت في المرآة، فقل: الحمد لله الذي خلقني فأحسن خلقي، وصورني فأحسن صورتي، وزان مني ما شان من غيري، وأكرمني بالإسلام (4).
فإذا أردت أخذ (5) المشط فخذه بيدك اليمنى، وقل: بسم الله، وضعه على أم رأسك، ثم سرح مقدم رأسك وقل: اللهم حسن شعري وبشري وطيبهما، واصرف عني الوباء.

١ - المحاسن: ٤١ ح ٥١، والكافي: ٢ / ٥٣١ ح ٢٥ - ح ٢٨ نحوه، عنهما الوسائل: ٦ / ٤٧٨ - أبواب التعقيب - ب ٢٥ ح ٩ و ح ١٠، وص ٤٧٩ ح ١١ و ح ١٢.
٢ - لم أجده في مصدر آخر.
٣ - المحاسن: ٥٤٨ ح ٨٧١، والخصال: ٦١٢ ضمن ح ١٠ مثله، عنهما البحار: ٦٦ / ١٥٢ ح ٦، وفي الوسائل: ٢٥ / ٢٨ - أبواب الأطعمة المباحة - ب ١٠ ضمن ح ٤٣ عن الخصال. وفي أمالي الطوسي: ١ / ٣٧٠، ومكارم الأخلاق: ١٨١ نحوه.
٤ - عنه المستدرك: ٥ / ٣٠٧ ح ٣. وفي الخصال: ٦١٢ ضمن ح ١٠، ومكارم الأخلاق: ٦٩ مثله، وفي البحار: ١٠ / ٩١ ضمن ح ١ عن الخصال. وفي الجعفريات: 186 باختلاف يسير، وفي تفسير أبي الفتوح الرازي: 1 / 26 صدره. وفي أمان الأخطار: 37 نحوه.
5 - ليس في «أ».
(٥٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 539 540 541 542 543 544 545 546 547 » »»
الفهرست