ومن واقع امرأته دون المزدلفة وقبل أن يأتي المزدلفة فعليه الحج من قابل (1).
والقارن إذا أحصر (2) وقد اشترط وقال (3): حلني حيث حبستني، فلا يبعث بهديه (4) ولا يستمتع من قابل ولكن يدخل في مثل ما خرج منه (5)، ولا يحل حتى يبلغ الهدي محله، فإذا بلغ الهدي محله أحل وانصرف إلى منزله (6)، وعليه الحج من قابل (7).
والمحصور والمضطر ينحران (8) بدنتيهما في المكان الذي يضطران فيه، وقد فعل رسول الله - صلى الله على وآله وسلم - ذلك يوم الحديبية حين رد المشركون بدنته (9)، وأبوا أن (يذبحوها مبلغ) (10) النحر (11)، فأمر بها فنحرت مكانه (12).
وقال أبو عبد الله - عليه السلام -: المحصور غير المصدود، (وقال - عليه السلام -: المحصور) (13) هو المريض، والمصدود هو (14) الذي يرده المشركون كما ردوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه (15) ليس من مرض، والمصدود تحل له النساء، والمحصور