ولا بأس أن تشم الإذخر (1) والقيصوم (2)، والخزامى (3)، والشيح (4)، وأشباهه وأنت محرم (5).
وإن أكلت خبيصا (6) فيه زعفران حتى شبعت منه وأنت محرم، فإذا فرغت من مناسكك وأردت الخروج من مكة، فابتع بدرهم تمرا وتصدق به، فيكون كفارة لذلك ولما دخل عليك في إحرامك مما لا تعلم (7).
وروي عن إسماعيل بن جابر أنه عرضت له ريح (8) في وجهه، من علة أصابته وهو محرم، فقال لأبي عبد الله - عليه السلام -: إن الطبيب يعالجني ووصف لي سعوطا (9) فيه مسك، قال - عليه السلام -: استعط به (10).
ولا (تنظر في (11) المرآة وأنت محرم) (12)، فإنه من الزينة (13).