لكم، ومماتي خير لكم، أما حياتي فتحدثوني وأحدثكم، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيئ استغفرت الله لكم.
98 - حدثنا أبو الحسن، قال: حدثنا علي بن أحمد الطبري، قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا خراش، قال: حدثنا مولاي أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال: " سبحان الله وبحمده " كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له.
99 - حدثنا أبو الحسن، قال: حدثنا علي بن أحمد الطبري، قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا خراش قال: حدثنا مولاي أنس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه فقال: من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة. فقال أبو هريرة: فداك أبي وأمي يا رسول الله أنا أضمنهما لك، ماهما؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة - يعني من ضمن لي لسانه وفرجه -.
وأسباب البلايا تنفتح من هذين العضوين، وجناية اللسان الكفر بالله، وقول الزور، والبهتان، والإلحاد في أسماء الله وصفاته، والغيبة، والنميمة، والتهمة وذلك من جنايات اللسان وجناية الفرج الوطئ حيث لا يحل بنكاح ولا ملك يمين، قال الله تبارك وتعالى:
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون (1) ".
100 - حدثنا أبو الحسن، قال: حدثنا علي بن أحمد الطبري، قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا خراش، قال: حدثنا مولاي أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لذكر الله عز وجل بالغدو والآصال خير من حطم السيوف في سبيل الله عز وجل. - يعني فمن ذكر الله عز وجل بالغدو ويذكر ما كان منه في ليلة من سوء عمله واستغفر الله وتاب