التروية، ويوم التروية، ويوم عرفة، وسبعة أيام إذا رجع إلى أهله، فإن فاته ذلك وكان له مقام صام بمكة ثلاثة أيام، وإن لم يكن له مقام صام في الطريق أو في أهله، فإن كان له مقام بمكة فأراد أن يصوم السبع، ترك الصيام بقدر مسيره إلى أهله أو شهرا، ثم صام (1).
وروي أن رسول الله - صلى الله على وآله وسلم - بعث بديل بن ورقاء الخزاعي على جمل أورق (2)، فأمره أن ينهى الناس عن صيام أيام منى، فتخلل بديل الفساطيط ينادي (3) بأعلى صوته: أيها الناس، لا تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب وبعال (4). والبعال: الجماع.
وروي: إذا لم يجد المتمتع الهدي حتى يقدم أهله أن يبعث بدم (5)، ومن لم يتهيأ له صيام الثلاثة الأيام بمكة فليصمها بالمدينة، وسبعة إذا رجع إلى أهله (6).