6 باب الأذان والإقامة وإذا أردت الأذان فارفع به صوتك، فإن الله عز وجل، وكل بالأذان ريحا ترفعه إلى السماء (1).
واعلم أن للمؤذن فيما بين الأذان والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحط بدمه في سبيل الله (2).
ومن أذن عشر سنين محتسبا، غفر الله له مد بصره ومد صوته في السماء، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه، وله (من كل) (3) من يصلي معه سهم، وله من كل من يصلي بصوته حسنة (4).