وقال رسول الله - صلى الله على وآله وسلم -: من ولي عشرة فلم يعدل بينهم، جاء يوم القيامة ويداه ورجلاه ورأسه في ثقب (1) فأس (2).
وقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: أيما رجل ولي شيئا من أمور المسلمين، فأغلق بابه دونهم وأرخى ستره، فهو في مقت من الله ولعنته حتى يفتح الباب فيدخل إليه ذو الحاجة ومن كانت له مظلمة (3).
وروي أن أبا عبد الله - عليه السلام - قال للوليد بن صبيح: أما تعجب يا وليد عن زرارة، يسألني عن أعمال هؤلاء؟ متى كانت الشيعة تسأل عن هذا؟ إنما كانت تسأل يؤكل من طعامهم، ويشرب من شرابهم، ويستظل بظلهم (4).