ترفع بها صوتك (1)، وتفصل بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة باضطجاع (2)، فإذا اضطجعت فاضطجع على يمينك مستقبل القبلة، واقرأ خمس آيات من آخر آل عمران (إن في خلق السموات والأرض) (3) إلى قوله: (إنك لا تخلف الميعاد) (4).
ثم تقول: أستمسك بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، وتوكلت (5) على الحي الذي لا يموت، واعتصمت بحبل الله المتين، وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والانس، آمنت بالله، توكلت (6) (على الله) (7)، ألجأت ظهري إلى الله، فوضت أمري إلى الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا، حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم من (8) أصبح وحاجته إلى مخلوق فإن حاجتي ورغبتي إليك، الحمد لرب الصباح، الحمد لفالق الإصباح، ثلاث مرات (9).
واعلم أن من صلى على محمد وآل محمد، مائة مرة بين ركعتي الفجر وركعتي الغداة، وقى الله وجهه حر (10) النار، ومن قال مائة مرة: سبحان ربي العظيم وبحمده، أستغفر الله (11) ربي وأتوب إليه، بنى الله له بيتا في الجنة، ومن (12) قرأ أحد عشر مرة (قل هو الله أحد) بنى الله له بيتا في الجنة، فان قرأها أربعين مرة غفر الله له (13).