وإذا سألك رجل شراء ثوب فلا تعطه من عندك فإنها خيانة، ولو كان الذي عندك أجود مما تجده عند غيرك (1).
وإياك وأعمال السلطان فلا تدخل فيها، فان دخلت فيها فأحسن إلى كل واحد (2)، ولا ترد أحدا من حاجته (3) ما تهيأ لك (4).
فقد روي عن الرضا - عليه السلام - أنه قال: إن لله مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه (5) (6).
وسئل أبو عبد الله - عليه السلام - عن رجل مسلم يحب آل محمد - صلى الله على وآله وسلم - وهو في ديوان هؤلاء، فيقتل تحت رايتهم، فقال: يبعثه (7) الله على نيته (8).
وإذا قال الرجل لرجل: إعمل لي حاجة عند السلطان ولك كذا وكذا، فلا بأس بذلك (9).