واعلم أن فضل الرجل في جماعة على صلاة الرجل وحده، خمس وعشرون درجة في الجنة (1).
وتقول في قنوت كل صلاتك (2): رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم (3).
وإياك أن تدع القنوت، فإن من ترك قنوته متعمدا فلا صلاة له (4).
وقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: لا يؤم صاحب العلة الأصحاء، ولا يؤم صاحب القيد المطلقين، (ولا صاحب التيمم المتوضئين) (5)، ولا يؤم الأعمى في الصحراء، إلا أن يوجه إلى القبلة (6).
ولا يؤم العبد إلا أهله (7).