وإذا توضأت فدور الخاتم في وضوئك، وإن علمت أن الماء لا يدخل تحته فحوله (1)، وإذا اغتسلت من الجنابة فحوله، وإن نسيت حتى قمت في الصلاة فلا آمرك أن تعيده (2) (3).
وإن أصابك نضح (4) من طشت فيه وضوؤك (5)، فاغسل ما أصابك منه، إذا كان الوضوء من بول أو قذر، وإن كان وضوؤك للصلاة فلا يضرك (6).
ولا بأس أن تتوضأ من الماء إذا كان في زق (7) من جلد (8) ميتة، ولا بأس بأن تشربه (9).
ولا بأس بأن تتوضأ من فضل المرأة إذا لم تكن جنبا ولا حائضا (10).