ورويت أن الصدقة يدفع (1) بها عن الرجل الظلوم (2).
ورويت أن الله تبارك وتعالى قال: ما من شيء إلا وقد وكلت به شيئا إلا الصدقة، فإني أتولاها بيدي، أقبضها من صاحبها فأربيها له (3) عندي، كما يربي الرجل فصيله (4) وفلوه (5)، حتى يأتي يوم القيامة وهي له عندي أعظم من جبل أحد (6).
وقال رسول الله - صلى الله على وآله وسلم -: باكروا بالصدقة فإن البلايا لا تتخطاها (7).
وعليك بالبر وصلة الرحم، فإنهما يزيدان في العمر، ويهونان الحساب (8).
وعليك بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فان من قالها فقد فوض أمره إلى الله وحق على الله أن يكفيه (9).