ثم تشهد، ثم احمد الله واثن عليه، وصل على النبي - صلى الله على وآله وسلم -، واسأله (1) أن يتقبله (2) منك، فهاتان الركعتان هما الفريضة، ليس يكره لك أن تصليهما في أي الساعات شئت، عند طلوع الشمس أو عند غروبها (3)، ما لم يكن وقت صلاة مكتوبة، وإن دخل عليك وقت صلاة مكتوبة فابدأ بها، ثم صل ركعتي الطواف (4).
ثم تقوم فتأتي الحجر الأسود (5) فتقبله أو (6) تستلمه أو تومئ إليه فإنه لابد لك من ذلك.
فان قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل، وتقول حين تشرب: اللهم اجعله لي علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم، إنك قادر يا رب العالمين (7).
ثم (8) اخرج إلى الصفا، وقم عليه حتى تستقبل (9) وتنظر (10) إلى البيت،