ثلاثين سنة ويجعل أجله ثلاث سنين (1).
وعليك بقضاء حوائج المؤمنين، فإني رويت أنه من مشى لأخيه المسلم في حاجة كتب الله له (2) بكل خطوة عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ويعدل عتق عشر رقبات، وكان أفضل من اعتكاف شهر (3) في المسجد وصيامه (4).
وعليك بادخال السرور على المؤمنين، فإنه روي (5) عن أبي عبد الله - عليه السلام - أنه قال: من أدخل على مؤمن سرورا فقد أدخله على الله، ومن آذى مؤمنا فقد آذى الله عز وجل في عرشه، والله ينتقم ممن ظلمه (6).
وقال أبو جعفر - عليه السلام -: ما من عبد مؤمن يكسو مؤمنا ثوبا من عرى إلا كساه الله عز وجل من الثياب الخضر، وما من مؤمن يكسو مؤمنا ثوبا وهو عنه مستغن إلا كان في حفظ الله (7) ما بقيت منه خرقة (8).