وإن نسي المتمتع التقصير حتى يهل بالحج فإن عليه دما يهريقه (1).
وروي يستغفر الله (2).
وإن عقص (3) رجل رأسه وهو متمتع، فقدم مكة وحل عقاص رأسه وقصر وأحل (4) وأدهن، فإن عليه دم شاة (5).
وإن تمتع رجل بالعمرة إلى الحج، فدخل مكة فطاف (6) وسعى ولبس ثيابه وأحل، ونسي أن يقصر حتى خرج إلى عرفات، فلا بأس به يبني على العمرة وطوافها، وطواف الحج على أثره (7).
وإن أراد المتمتع أن يقصر فحلق رأسه فإن عليه دما يهريقه، فإذا كان يوم