المقنع - الشيخ الصدوق - الصفحة ٢١٥
باب الحج إعلم أن الحج على ثلاثة أوجه: قارن، ومفرد للحج، ومتمتع بالعمرة إلى الحج (١).
وليس لأهل مكة وحاضريها إلا القران والإفراد (٢)، وليس لهم التمتع إلى الحج لأن الله عز وجل يقول:
﴿فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي﴾ (٣)، ثم قال: ﴿ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام﴾ (4) وحد حاضري المسجد الحرام أهل مكة وحواليها على ثمانية وأربعين ميلا، ومن كان خارجا عن هذا الحد فلا يحج إلا متمتعا بالعمرة إلى الحج، ولا يقبل الله غيره (5).

١ - فقه الرضا: ٢١٥، والهداية: ٥٤ مثله. وفي الكافي: ٤ / ٢٩١ صدر ح ١ و ح ٢، والتهذيب: ٥ / ٢٤ صدر ح ١ و ح ٢، والاستبصار:
٢
/ ١٥٣ صدر ح ١٢ و ح ١٣ باختلاف في اللفظ، عنها الوسائل: ١١ / ٢١١ - أبواب أقسام الحج - ب ١ ح ١ و ح ٢.
٢ - هكذا في «خ ل أ» و «م». «الاقران» أ، ب، ج، د.
٣ - البقرة: ١٩٦.
٤ - البقرة: ١٩٦.
٥ - فقه الرضا: ٢١٥، والفقيه: ٢ / ٢٠٣ ذيل ح ١، والهداية: ٥٤ مثله. وفي الخصال: ٦٠٦ ضمن ح ٩، وعيون أخبار الرضا - عليه السلام -: ٢ / ١٢٢ ضمن ح ١ نحو صدره، وفي تفسير العياشي: ١ / ٩٣ ح ٢٤٧، والتهذيب: ٥ / ٣٣ ح ٢٧، والاستبصار: ٢ / ١٥٧ ح ٣ ذيله باختلاف يسير، ويؤيد صدره ما في الكافي: ٤ / ٢٩٩ ح ١، والتهذيب: ٥ / 492 ح 411، عن بعضها الوسائل:
11 / 258 - أبواب أقسام الحج - ضمن ب 6.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست