السادسة: ما رواه في جامع الأخبار، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أفتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فأقول علماء أمتي كسائر الأنبياء قبلي) (1).
السابعة: المروي في الفقه الرضوي أنه قال: (منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل) (2).
الثامنة: المروي في الاحتجاج في حديث طويل، قيل لأمير المؤمنين عليه السلام: من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال: (العلماء إذا صلحوا) (3).
التاسعة: المروي في المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (فضل العالم على الناس كفضلي على أدناهم) (4).
العاشرة: المروي في المنية أنه تعالى قال لعيسى: (عظم العلماء واعرف فضلهم، فإني فضلتهم على جميع خلقي إلا النبيين والمرسلين، كفضل الشمس على الكواكب، وكفضل الآخرة على الدنيا، وكفضلي على كل شئ) (5).
الحادية عشر: المروي في كنز الكراجكي عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال:
(الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك) (6).
الثانية عشر: التوقيع الرفيع المروي في كتاب إكمال الدين بإسناده المتصل، والشيخ في كتاب الغيبة، والطبرسي في الاحتجاج، وفيها: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم) (7).