قيل: الأول أظهر إن ذكر مطلقا، والأظهر منه: أنه لا بأس به بوجه من الوجوه 1.
وكيف كان، فلا شك في إفادتها مدحا، كما هو المشهور على ما قيل 2.
ويظهر من العلامة أنه يفيد مدحا معتدا به 3.
وقيل: بإفادته التوثيق، واستقربه صاحب منهج المقال في رجاله الوسيط 4 على ما حكي عنه.
وربما قيل بعدم إفادته المدح أيضا 5، وهو ليس بجيد.