فعمل به كان له أجره (1).
السابعة: الروايات المشهورة القائلة بأنه: (قد كثرت علي الكذابة) (2)، و (أنه قد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله) (3) وما تواتر عن أهل البيت من: (أنا أهل البيت الصادقون لا نخلو عن كذاب يكذب علينا) (4)، فإنه لولا حجية الأخبار لما كان للكذب عليهم وجه.
الثامنة: الروايات الواردة في أنه: (اعرفوا منازل الرجال على قدر رواياتهم عنا) (5).
التاسعة: الأحاديث الواردة في الأمر بحفظ كتب الأحاديث وكتابتها ونشرها وبثها (6)، والأخبار بهذه المضامين التسعة قد بلغت حدا يتعسر إحصاؤها وجمعها في كتاب.
العاشرة: استدلال أصحابنا قديما وحديثا بهذه الأخبار المروية في كتب أصحابنا.
الحادية عشر: كون الاختلاف بين العلماء بحسب اختلاف الأخبار، مثل:
اختلافهم في العدد، والرؤية في الصوم، وفي وقوع التطليقات الثلاث بلفظ واحد، وفي قدر الكر، وفي استئناف الماء لمسح الرأس، وفي أقصى مدة النفاس، وفي ولاية الأب على البكر الرشيد، وغير ذلك.
الثانية عشر: اهتمام العلماء في جمعها وتدوينها على ما مضى بيانه (7).