وصحيحة معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: ثلاث تسبيحات مترسلا، يقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله (1).
ونقل السيد (رحمه الله) في الانتصار عن النبي (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة انه لما نزل " فسبح باسم ربك العظيم " قال (عليه السلام): اجعلوها في ركوعكم، ولما نزل " سبح اسم ربك الأعلى " قال (عليه السلام): اجعلوها في سجودكم (2).
واستدل على وجوب التسبيح بهذا الخبر بعد الاجماع واشتغال الذمة المستدعي للبراءة اليقينية.
وفي قوية هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام) عن التسبيح في الركوع والسجود، فقال: تقول في الركوع " سبحان ربي العظيم " وفي السجود " سبحان ربي الأعلى " الفريضة من ذلك تسبيحة، والسنة ثلاث، والفضل في سبع (3).
وفي صحيحة زرارة عن الباقر (عليه السلام): ما يجزئ من القول في الركوع والسجود؟ فقال: ثلاث تسبيحات في ترسل وواحدة تامة تجزئ (4).
وفي مضمرة سماعة: أما ما يجزئك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول " سبحان الله " ثلاثا (5).
وفي رواية قال: أدنى التسبيح ثلاث مرات وأنت ساجد (6).
وفي أخرى: أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع والسجود؟ فقال: ثلاث تسبيحات (7).