فيما ورد عليه من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه (1).
وهذا يشهد بأن هنا رواية أخرى عن صاحب الزمان ظاهرة الصحة، والرواية الأولى أيضا ظاهرة الصحة كما وصفها بها العلامة في كفارات التحرير (2)، والشهيد الثاني في المسالك والروضة (3).
والتأمل في عبد الواحد كما قال في المختلف أنه لا يحضره الآن حاله، ولو كان ثقة لكانت الرواية صحيحة يتعين العمل بها (4)، لا وجه له، مع ملاحظة كونه معتمد الصدوق وشيخه، وروى عنه بلا واسطة، وقال بعد ذكره " رضوان الله تعالى عليه " (5) إذ لا يحصل الظن بالتوثيق من عدل أزيد مما يحصل من ذلك.
وأما علي بن محمد بن قتيبة، فيظهر من العلامة في هذه العبارة من المختلف توثيقه (6)، وكذلك من الشهيد الثاني (7) وغيره (8)، مع أنه ممن اعتمد عليه الكشي كما صرح به النجاشي (9).
وأما عبد السلام فهو أبو الصلت الهروي، ولا ريب في توثيقه (10).
وما يظهر من العلامة في باب الكنى من أنه عامي ينافي ذكره في باب المعتمدين بلا إشكال (11).