كان لمن يلي داره إلى أربعين ذراعا من كل جانب. وفيه قول آخر مستبعد.
____________________
وسلم: " إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة " (1). والأقوى الرجوع إلى عرف بلد الموصي، ومع انتفائه يدخل كل قريب. وأما أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله فإنهم أخص من ذلك بالرواية (2) الواردة عنه صلى الله عليه وآله في حصرهم في أهل الكساء.
قوله: " ولو قال لعشيرته، كان لأقرب الناس إليه في نسبه ".
هذا أحد التفسيرين للعشيرة لغة، وقد ذهب إليه جماعة (3) من الأصحاب.
وفي القاموس: " عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون أو قبيلته " (4). وفي كتب (5) العلامة أن العشيرة هي القرابة مطلقا. والأجود الرجوع إلى العرف، ومع انتفائه فالعموم حسن.
قوله: " ولو قال لجيرانه، كان لمن يلي داره... الخ ".
القول الآخر المستبعد هو أنه لمن يلي داره بأربعين دارا، ولعل استبعاده من مخالفته العرف، فإن العرف لا يبلغ بالجار هذا المقدار، ولأن المشهور استناده إلى رواية (6) عامية، وقد حققنا في الوقف أن به من طرقنا روايات كثيرة، منها حسنة جميل بن دراج عن أبي جعفر عليه السلام قال: " حد الجوار أربعون دارا من كل
قوله: " ولو قال لعشيرته، كان لأقرب الناس إليه في نسبه ".
هذا أحد التفسيرين للعشيرة لغة، وقد ذهب إليه جماعة (3) من الأصحاب.
وفي القاموس: " عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنون أو قبيلته " (4). وفي كتب (5) العلامة أن العشيرة هي القرابة مطلقا. والأجود الرجوع إلى العرف، ومع انتفائه فالعموم حسن.
قوله: " ولو قال لجيرانه، كان لمن يلي داره... الخ ".
القول الآخر المستبعد هو أنه لمن يلي داره بأربعين دارا، ولعل استبعاده من مخالفته العرف، فإن العرف لا يبلغ بالجار هذا المقدار، ولأن المشهور استناده إلى رواية (6) عامية، وقد حققنا في الوقف أن به من طرقنا روايات كثيرة، منها حسنة جميل بن دراج عن أبي جعفر عليه السلام قال: " حد الجوار أربعون دارا من كل