ضعفاه كان له أربعة. وقيل: ثلاثة. وهو أشبه أخذا بالمتيقن. وكذا لو قال: ضعف ضعف نصيبه.
____________________
يذكر غيره.
ووجه الصحة: حمل الكلام على التقدير صونا له عن الهذرية، وتقديره: بمثل نصيبه لو لم يكن قاتلا. وضعفه ظاهر.
وفصل في المختلف (١) فحكم بالبطلان إن كان الموصي عارفا بأن الابن قاتل وأن القاتل لا نصيب له، والصحة إن جهل أحدهما. وهو حسن، كما أنه لو قصد الموصي مماثلة نصيبه لو كان وارثا صحت قطعا.
قوله: " إذا أوصى بضعف بضعف نصيب ولده... الخ ".
اختلف الفقهاء واللغويون في معنى الضعف، وعليه يبنى الضعفان، فقيل:
الضعف المثل، قال الجوهري: " ضعف الشئ مثله، وضعفاه مثلاه، وأضعافه أمثاله ". (٢) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: " الضعف المثل، قال الله تعالى:
﴿يضاعف لها العذاب ضعفين﴾ (٣) أي مثلين، وقال تعالى: ﴿فآتت أكلها ضعفين﴾ (4) أي مثلين، وإذا كان الضعفان مثلان (5) فالواحد مثل " (6). وقال الأزهري: " الضعف المثل فما فوقه، وليس بمقصور على مثلين، فأقل الضعف محصور في الواحد، وأكثره غير محصور " (7). وقال الخليل (8) " الضعف أن يزاد على
ووجه الصحة: حمل الكلام على التقدير صونا له عن الهذرية، وتقديره: بمثل نصيبه لو لم يكن قاتلا. وضعفه ظاهر.
وفصل في المختلف (١) فحكم بالبطلان إن كان الموصي عارفا بأن الابن قاتل وأن القاتل لا نصيب له، والصحة إن جهل أحدهما. وهو حسن، كما أنه لو قصد الموصي مماثلة نصيبه لو كان وارثا صحت قطعا.
قوله: " إذا أوصى بضعف بضعف نصيب ولده... الخ ".
اختلف الفقهاء واللغويون في معنى الضعف، وعليه يبنى الضعفان، فقيل:
الضعف المثل، قال الجوهري: " ضعف الشئ مثله، وضعفاه مثلاه، وأضعافه أمثاله ". (٢) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: " الضعف المثل، قال الله تعالى:
﴿يضاعف لها العذاب ضعفين﴾ (٣) أي مثلين، وقال تعالى: ﴿فآتت أكلها ضعفين﴾ (4) أي مثلين، وإذا كان الضعفان مثلان (5) فالواحد مثل " (6). وقال الأزهري: " الضعف المثل فما فوقه، وليس بمقصور على مثلين، فأقل الضعف محصور في الواحد، وأكثره غير محصور " (7). وقال الخليل (8) " الضعف أن يزاد على