والرشق - بكسر الراء -: عدد الرمي، وبالفتح: الرمي.
____________________
للسبق ". (1) وفي القاموس: " ناضله مناضلة ونضالا ونيضالا باراه في الرمي ". (2) وفي التذكرة: " السباق اسم يشتمل على المسابقة بالخيل حقيقة، وعلى المسابقة بالرمي مجازا، ولكل واحد منهما اسم خاص، فيختص الخيل بالرهان، ويختص الرمي بالنضال ". (3) وهذا موافق لقول الجوهري.
وأما اطلاق المناضلة على ما يشمل المسابقة فليس بمعروف لغة ولا عرفا.
ولعل المصنف ومن تبعه في ذلك تجوزوا في الاطلاق، وبعض الفقهاء عنون الكتاب بالمسابقة والمناضلة (4)، وهو الموافق لما نقلناه عن اللغة.
قوله: " ويقال: سبق - بتشديد الباء - إذا اخرج السبق، وإذا أحرزه أيضا ".
أي أخرج السبق - بالتحريك - وهو العوض، بمعنى ميزه وأوقع العقد عليه، أو أخرجه عليه للسابق على تقدير جعله في ذمته ثم ثبوته عليه. والمراد بإحرازه استحقاقه، سواء قبضه أم لا.
قوله: " والرشق - بكسر الراء - عدد الرمي، وبالفتح: الرمي ".
الرشق - بكسر الراء - عدد ما يرمى به من السهام، يقال: رمى رشقا: أي رمى بسهامه التي يريد رميها كلها. وإذا حصل الاتفاق على رمي خمسة خمسة فكل خمسة يقال لها رشق، وخصه على بعض أهل اللغة بما بين العشرين والثلاثين. وأما بالفتح فهو المصدر، يقال: رشقه يرشقه رشقا إذا رماه بالسهام، وهو المراد بقوله: " والرشق الرمي " أي المصدر لا اسمه.
وأما اطلاق المناضلة على ما يشمل المسابقة فليس بمعروف لغة ولا عرفا.
ولعل المصنف ومن تبعه في ذلك تجوزوا في الاطلاق، وبعض الفقهاء عنون الكتاب بالمسابقة والمناضلة (4)، وهو الموافق لما نقلناه عن اللغة.
قوله: " ويقال: سبق - بتشديد الباء - إذا اخرج السبق، وإذا أحرزه أيضا ".
أي أخرج السبق - بالتحريك - وهو العوض، بمعنى ميزه وأوقع العقد عليه، أو أخرجه عليه للسابق على تقدير جعله في ذمته ثم ثبوته عليه. والمراد بإحرازه استحقاقه، سواء قبضه أم لا.
قوله: " والرشق - بكسر الراء - عدد الرمي، وبالفتح: الرمي ".
الرشق - بكسر الراء - عدد ما يرمى به من السهام، يقال: رمى رشقا: أي رمى بسهامه التي يريد رميها كلها. وإذا حصل الاتفاق على رمي خمسة خمسة فكل خمسة يقال لها رشق، وخصه على بعض أهل اللغة بما بين العشرين والثلاثين. وأما بالفتح فهو المصدر، يقال: رشقه يرشقه رشقا إذا رماه بالسهام، وهو المراد بقوله: " والرشق الرمي " أي المصدر لا اسمه.