____________________
والسابع: العاطف لأنه عطف إلى السوابق، أي مال إليها، أو كر عليها فلحقها.
والثامن: المؤمل، لأنه يؤمل اللحوق بالسوابق.
والتاسع: اللطيم وزان فعيل بمعنى مفعول، لأنه يلطم إذا أراد الدخول إلى الحجرة الجامعة للسوابق.
والعاشرة: السكيت مصغرا مخففا، ويجوز تشديده، سمي به لسكوت ربه إذا قيل لمن هذا، أو لانقطاع العدو عنده. وقيل: إن السكيت هو الفسكل، وهو آخر فرس يجئ في الرهان (1).
قوله: " والسبق - بسكون الباء -: المصدر، وبالتحريك: العوض ... الخ ".
السبق - بالسكون مصدر سبق - بالتحريك - غيره سبقا ومسابقة. وفي التذكرة (2) جعله مصدر " سبق "، وفي الصحاح (3) جعله مصدر " سابق "، وكلاهما صحيح إلا أن الثاني أوفق بالمطلوب هنا، لأن الواقع في معاملته كون العمل بين اثنين فصاعدا، فباب المفاعلة به أولى.
وأما " السبق " بالتحريك فهو العوض المبذول للسابق وما في معناه، ويقال له " الخطر " بالخاء المعجمة والطاء المهملة المفتوحتين، و" الندب " بالتحريك أيضا، و " الرهن " ومنه أخذ الرهان لهذه المعاملة.
والثامن: المؤمل، لأنه يؤمل اللحوق بالسوابق.
والتاسع: اللطيم وزان فعيل بمعنى مفعول، لأنه يلطم إذا أراد الدخول إلى الحجرة الجامعة للسوابق.
والعاشرة: السكيت مصغرا مخففا، ويجوز تشديده، سمي به لسكوت ربه إذا قيل لمن هذا، أو لانقطاع العدو عنده. وقيل: إن السكيت هو الفسكل، وهو آخر فرس يجئ في الرهان (1).
قوله: " والسبق - بسكون الباء -: المصدر، وبالتحريك: العوض ... الخ ".
السبق - بالسكون مصدر سبق - بالتحريك - غيره سبقا ومسابقة. وفي التذكرة (2) جعله مصدر " سبق "، وفي الصحاح (3) جعله مصدر " سابق "، وكلاهما صحيح إلا أن الثاني أوفق بالمطلوب هنا، لأن الواقع في معاملته كون العمل بين اثنين فصاعدا، فباب المفاعلة به أولى.
وأما " السبق " بالتحريك فهو العوض المبذول للسابق وما في معناه، ويقال له " الخطر " بالخاء المعجمة والطاء المهملة المفتوحتين، و" الندب " بالتحريك أيضا، و " الرهن " ومنه أخذ الرهان لهذه المعاملة.