والغاية: مدى السباق. والمناضلة: المسابقة والمراماة.
____________________
قوله: " والمحلل الذي يدخل بين المتراهنين إن سبق أخذ، وإن سبق لم يغرم ".
المحلل هو الذي يدخل بين المتراهنين ولا يبذل معهما عوضا، بل يجري فرسه بينهما أو على أحد الجانبين على وجه يتناوله العقد. وحكمه: أنه إن سبق أخذ العوض المبذول للسابق، وإن سبق لم يغرم شيئا. وسمي محللا لأن العقد لا يحل بدونه عند ابن الجنيد (1) منا والشافعي (2)، أو يحل به اجماعا بخلاف ما إذا خلا عنه، فإن فيه خلافا، وسيأتي (3) تحريره.
قوله: " والغاية مدى السباق ".
غاية الشئ منتهاه. والمراد بمدى السباق هنا منتهاه لا مجموع مسافته، كما يظهر من المدى. قال في القاموس: المدى - ك " فتى " -: الغاية (4). وفي نهاية ابن الأثير: غاية الشئ مداه ومنتهاه (5). ويظهر منه أن المدى هو المنتهى وأن العطف تفسيري، وهو المطابق لعبارة المصنف رحمه الله.
قوله: " والمناضلة: المسابقة والمراماة ".
المناضلة مفاعلة من النضل، وهو الرمي. قال الجوهري: " ناضله: أي راماه، يقال: ناضلت فلانا فنضلته إذا غلبته، وانتضل القوم وتناضلوا: أي رموا
المحلل هو الذي يدخل بين المتراهنين ولا يبذل معهما عوضا، بل يجري فرسه بينهما أو على أحد الجانبين على وجه يتناوله العقد. وحكمه: أنه إن سبق أخذ العوض المبذول للسابق، وإن سبق لم يغرم شيئا. وسمي محللا لأن العقد لا يحل بدونه عند ابن الجنيد (1) منا والشافعي (2)، أو يحل به اجماعا بخلاف ما إذا خلا عنه، فإن فيه خلافا، وسيأتي (3) تحريره.
قوله: " والغاية مدى السباق ".
غاية الشئ منتهاه. والمراد بمدى السباق هنا منتهاه لا مجموع مسافته، كما يظهر من المدى. قال في القاموس: المدى - ك " فتى " -: الغاية (4). وفي نهاية ابن الأثير: غاية الشئ مداه ومنتهاه (5). ويظهر منه أن المدى هو المنتهى وأن العطف تفسيري، وهو المطابق لعبارة المصنف رحمه الله.
قوله: " والمناضلة: المسابقة والمراماة ".
المناضلة مفاعلة من النضل، وهو الرمي. قال الجوهري: " ناضله: أي راماه، يقال: ناضلت فلانا فنضلته إذا غلبته، وانتضل القوم وتناضلوا: أي رموا