ويوصف السهم: بالحابي، والخاصر، والخازق، والخاسق، والمارق، والخارم.
فالحابي: ما لزج على الأرض ثم أصاب الغرض.
____________________
قوله: " ويقال: رشق وجه ويد ويراد به الرمي على ولاء حتى يفرغ ".
الرشق هنا بالكسر أيضا، بمعنى أنه مشترك بين العدد الذي يتفقان عليه وبين الوجه من الرمي لذلك العدد، فكما يقال: رموا رشقا أي عددا اتفقوا عليه، كذلك يقال: رموا رشقا إذا رموا بأجمعهم في جهة واحدة. قال الجوهري: " الرشق بالكسر الاسم، وهو الوجه من الرمي، فإذا رمى القوم بأجمعهم في جهة واحدة قالوا: " رمينا رشقا " (1). والمراد برشق اليد هذا المعنى أيضا. وإضافة الرشق إلى اليد كإضافته إلى الوجه، فيقال: رشق وجه ورشق يد إذا كانت جهة الرمي واحدة. ويمكن مع ذلك إضافته إليهما معا كما يظهر من العبارة.
قوله: " ويوصف السهم بالحابي... الخ ".
ذكر المص من أوصاف السهم عند الإصابة ستة أوصاف وأردفها بسابع.
وفي التذكرة (2) ذكر له أحد عشر اسما، وفي التحرير (3) ستة عشر، وفي كتاب فقه اللغة (4) تسعة عشر اسما. والغرض من ذلك اعتبار صفة الإصابة في عقد الرماية، فلا يستحق العوض بتخطي المشروط إلا أن يصيب بما هو أبلغ منه.
قوله: " فالحابي ما لزج على الأرض ثم أصاب الغرض ".
الحابي - باثبات الياء - من صفات السهم المصيب، وهو أن يقع دون الهدف
الرشق هنا بالكسر أيضا، بمعنى أنه مشترك بين العدد الذي يتفقان عليه وبين الوجه من الرمي لذلك العدد، فكما يقال: رموا رشقا أي عددا اتفقوا عليه، كذلك يقال: رموا رشقا إذا رموا بأجمعهم في جهة واحدة. قال الجوهري: " الرشق بالكسر الاسم، وهو الوجه من الرمي، فإذا رمى القوم بأجمعهم في جهة واحدة قالوا: " رمينا رشقا " (1). والمراد برشق اليد هذا المعنى أيضا. وإضافة الرشق إلى اليد كإضافته إلى الوجه، فيقال: رشق وجه ورشق يد إذا كانت جهة الرمي واحدة. ويمكن مع ذلك إضافته إليهما معا كما يظهر من العبارة.
قوله: " ويوصف السهم بالحابي... الخ ".
ذكر المص من أوصاف السهم عند الإصابة ستة أوصاف وأردفها بسابع.
وفي التذكرة (2) ذكر له أحد عشر اسما، وفي التحرير (3) ستة عشر، وفي كتاب فقه اللغة (4) تسعة عشر اسما. والغرض من ذلك اعتبار صفة الإصابة في عقد الرماية، فلا يستحق العوض بتخطي المشروط إلا أن يصيب بما هو أبلغ منه.
قوله: " فالحابي ما لزج على الأرض ثم أصاب الغرض ".
الحابي - باثبات الياء - من صفات السهم المصيب، وهو أن يقع دون الهدف