كلهم في كل حين (1) وغضب الذي نصر رسول الله صلى الله عليه وآله فصنع بوجهه ما ترى فهل عليه شئ فقلت له إني أظنك (2) قد سألت من حولك فأخبروك (3).
فقال أقسمت عليك لما قلت فقلت له كان ينبغي للذي زعم أن أحدا مثل رسول الله صلى الله عليه وآله في الفضل (4) أن يقتل ولا يستحيى قال فقال أوما الحسب بواحد فقلت إن الحسب ليس النسب ألا ترى لو نزلت برجل من بعض هذه الأجناس (5) فقراك فقلت (له - يب) إن هذا الحسب (6) [لجاز ذلك - كا] فقال (7) أوما النسب بواحد قلت إذا اجتمعا إلى آدم عليه السلام فان النسب واحد إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يخلطه شرك ولا بغى فأمر به (الوالي - كا) فقتل.
1475 (9) كافى 269 ج 7 - محمد بن يحيى عن تهذيب 86 ج 10 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في رجل سبابة لعلي عليه السلام قال فقال لي حلال الدم والله لولا أن تعم (8) به بريئا قال فقلت فما تقول في رجل مؤذ لنا قال فقال فيما ذا (قال - يب) فقلت (مؤذينا - كا) فيك بذكرك (9) قال فقال (لي - كا) له في علي عليه السلام نصيب قلت (له - يب) إنه ليقول ذاك (10) ويظهره قال لا تعرض له.
1476 (10) علل الشرائع 601 - أبى رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما ترى في رجل سباب لعلى