هذا وسيأتي. وعن أنس عند محمد بن نصر المروزي بنحو حديث ابن عباس. وعن عبد الله بن أبي أوفى عند البزار بنحوه. وعن عبد الله بن عمر وعند الطبراني والبزار أيضا بنحوه، وفي إسناده سعيد بن سنان وهو ضعيف جدا. وعن عبد الله بن مسعود عند البزار، وأبي يعلى والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه أيضا، وفي إسناده عبد الملك بن الوليد بن معدان، وثقه يحيى بن معين وضعفه البخاري وغير واحد. وعن عبد الرحمن بن سبرة عند الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه أيضا، وفي إسناده إسماعيل بن رزين، ذكره الأزدي في الضعفاء، وابن حبان في الثقات. وعن عمران بن حصين عند النسائي والطبراني بنحوه أيضا. وعن النعمان بن بشير عند الطبراني في الأوسط بنحوه، وفي إسناده السري بن إسماعيل وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط بزيادة والمعوذتين في الثالثة، وفي إسناده المقدام بن داود وهو ضعيف. وعن عائشة عند أبي داود والترمذي بزيادة كل سورة في ركعة، وفي الأخيرة: * (قل هو الله أحد) * والمعوذتين، وفي إسناده خصيف الجزري وفيه لين، ورواه الدارقطني، وابن حبان، والحاكم من حديث يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة، وتفرد به يحيى بن أيوب عنه وفيه مقال ولكنه صدوق، وقال العقيلي: إسناده صالح، قال ابن الجوزي: وقد أنكر أحمد ويحيى زيادة المعوذتين، وروى ابن السكن في صحيحه لذلك شاهدا من حديث عبد الله بن سرجس بإسناد غريب، وروى المعوذتين محمد بن نصر من حديث ابن ضميرة عن أبيه عن جده وهو حسين بن عبد الله بن ضميرة بن أبي ضميرة، وهو ضعيف عند أحمد، وابن معين، وأبي زرعة، وأبي حاتم وغيرهم.
وكذبه مالك وأبوه لا يعرف، وجده ضميرة يقال إنه مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(والأحاديث) تدل على مشروعية قراءة هذه السورة في الوتر، وحديث الباب يدل أيضا على مشروعية الايتار بثلاث ركعات متصلة، وسيأتي الكلام على ذلك.
وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوتر بثلاث لا يفصل بينهن رواه أحمد والنسائي ولفظه: كان لا يسلم في ركعتي الوتر وقد ضعف أحمد إسناده، وإن ثبت فيكون قد فعله أحيانا، كما أوتر بالخمس والسبع والتسع كما سنذكره.
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا توتروا بثلاث أوتروا بخمس أو سبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب رواه الدارقطني بإسناده وقال: كلهم ثقات.
أما حديث عائشة فأخرجه أيضا البيهقي والحاكم بلفظ أحمد، وأخرجه أيضا البيهقي