(وفي الباب) عن ابن عمر عند ابن ماجة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا وفي إسناده عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري كذبه أحمد. وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي: متروك. وقال البخاري: ليس ممن يروى عنه. وعن سعد القرظ عند ابن ماجة أيضا بنحو حديث ابن عمر، وفي إسناده أيضا عبد الرحمن بسعد بن عمار بن سعد القرظ عن أبيه عن جده، وقد ضعفه ابن معين، وأبوه سعد بن عمار، قال في الميزان: لا يكاد يعرف، وجده عمار بن سعد قال فيه البخاري: لا يتابع على حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات. وعن أبي رافع عند ابن ماجة أيضا:
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأتي العيد ماشيا وفي إسناده مندل بن علي، ومحمد بن عبد الله بن أبي رافع. ومندل متكلم فيه وقد ضعفه أحمد. وقال ابن معين:
لا بأس به. ومحمد قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشئ. وعن سعد بن أبي وقاص عند البزار في مسنده: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا، ويرجع في طريق غير الطريق الذي خرج منه وفي إسناده خالد بن إلياس ليس بالقوي، كذا قال البزار. وقال ابن معين والبخاري: ليس بشئ. وقال أحمد والنسائي: متروك. وحديث أم عطية أخرجه من ذكر المصنف. (وفي الباب) عن ابن عباس عند ابن ماجة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج بناته ونساءه في العيدين وفي إسناده الحجاج بن أرطأة وهو مختلف فيه. وقد رواه الطبراني من وجه آخر. وعن جابر عند أحمد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج في العيدين ويخرج أهله وفي إسناده الحجاج المذكور. وعن ابن عمر عند الطبراني في الكبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
ليس للنساء نصيب في الخروج إلا المضطرة ليس لها خادم إلا في العيدين الأضحى والفطر وفي إسناده سوار بن مصعب وهو متروك. وعن ابن عمرو بن العاص عند الطبراني أيضا: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بإخراج العواتق والحيض وفي إسناده يزيد ابن شداد وعتبة بن عبد الله وهما مجهولان، قال أبو حاتم الرازي.
وعن عائشة عند ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد في المسند أنها قالت: قد كانت الكعاب تخرج لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خدرها في الفطر والأضحى قال العراقي: ورجاله رجال الصحيح، ولكنه من رواية أبي قلابة عن عائشة. وقد قال