أبي أيوب فأخرجه أيضا ابن حبان والدارقطني والحاكم وله ألفاظ، وصحح أبو حاتم والذهلي والدارقطني في العلل والبيهقي وغير واحد وقفه. قال الحافظ: وهو الصواب.
(وفي الباب) عن أبي هريرة غير حديثه المذكور في الباب عند البيهقي في الخلافيات بلفظ: إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن وعن ابن عمرو عند ابن أبي شيبة وأحمد بلفظ: وزادكم صلاة حافظوا عليها وهي الوتر وفي إسناده ضعيفان.
وعن بريدة عند أبي داود بلفظ: الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا. ورواه الحاكم في المستدرك ولم يكرر لفظه. وقال: هذا حديث صحيح.
وعن أبي بصرة عند أحمد بلفظ: إن الله زادكم صلاة وهي الوتر فصلوها فيما بين العشاء إلى الفجر ورواه الطبراني بلفظ: فحافظوا عليها وعن سليمان بن صرد عند الطبراني في الأوسط بلفظ: وأوتروا فالله وتر يحب الوتر. وعن ابن عباس عند البزار بلفظ: إن الله قد أمدكم بصلاة وهي الوتر وعن ابن عمر عند البيهقي بلفظ: إن الله زادكم صلاة وهي الوتر وفي إسناده مقال. وعن ابن مسعود عند البزار بلفظ:
الوتر واجب على كل مسلم. وفي إسناده جابر الجعفي، وقد ضعفه الجمهور ووثقه الثوري، وله حديث آخر عند أبي داود وابن ماجة بلفظ حديث أبي هريرة الذي ذكرناه.
وعن عبد الله بن أبي أوفى عند البيهقي بلفظ حديث أبي بصرة المتقدم، وفي إسناده أحمد بن مصعب وهو ضعيف. وعن علي عند أهل السنن بنحو حديث أبي هريرة الذي ذكرناه. وعن عقبة بن عامر، وعمرو بن العاص عند الطبراني في الكبير والأوسط بنحو حديث أبي بصرة. وعن معاذ عند أحمد بنحو حديث أبي بصرة أيضا. وعن ابن مسعود حديث آخر عند الطبراني في الصغير بلفظ: الوتر على أهل القرآن. وعن ابن عباس حديث آخر عند أحمد والطبراني والدارقطني والبيهقي بلفظ: ثلاث علي فرائض وهي لكم تطوع: النحر والوتر وركعتا الفجر. وأخرجه أيضا الحاكم في المستدرك شاهدا على أن الوتر ليس بحتم وسكت عليه. وقال البيهقي في روايته: ركعتا الضحى بدل ركعتي الفجر. وعن أنس عند الدارقطني بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمرت بالوتر والأضحى ولم يعزم علي وفي إسناده عبد الله بن محرر وهو ضعيف.
وعن جابر عند المروزي بلفظ: إني كرهت أو خشيت أن يكتب عليكم الوتر وعن