أسفر وقد قال عمر بن الخطاب في كتابه إلى أبي موسى الأشعري أن صل الصبح والنجوم بادية مشتبكة (قال ابن القاسم) ولم أر مالكا يعجبه هذا الحديث الذي جاء ان الرجل ليصلي الصلاة وما فاتته ولما فاته من وقتها أعظم قال وذلك أنه كان يرى هذا ان الناس يصلون في الوقت بعد ما يدخل ويمكن ويمضى منه بعضه الظهر والعصر والصبح والعشاء قال فهكذا رأيته يذهب إليه قال ولم أجترئ على أن أسأله عن ذلك وقد صلى الناس قديما وعرف وقت الصلوات (قال) وقال لي مالك يغلس في السفر في الصبح فقلت له هل يقرأ فيها بالسماء ذات البروج وسبح وما أشبههما فقال إني لأرى أن يكون ذلك واسعا والا كرياء يعجلون الناس (في الأذان) (قال ابن القاسم) قال مالك الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله قال ثم يرجع بأرفع من صوته أول مرة فيقول أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله قال فهذا قول مالك في رفع الصوت ثم حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله. قال فإن كان الأذان في صلاة الصبح (1) في سفر أو حضر قال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم مرتين بعد حي على الفلاح (قال) وأخبرني ابن وهب عن عثمان بن الحكم بن جريج قال حدثني غير واحد من آل أبي محذورة أن أبا محذورة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فأذن عند المسجد الحرام قال قلت كيف أؤذن يا رسول الله قال فعلمني الأذان الله أكبر الله
(٥٧)