يتكلم (ابن وهب) قال وبلغني عن ابن عباس وسعيد بن المسيب وسالم وطاوس وعروة بن الزبير ويحيى بن سعيد مثله (قال) يحيى ما نعلم عليه وضوء وهذا الذي عليه الناس (علي) عن سفيان عن منصور عن إبراهيم أن علقمة بن قيس أم قوما فرعف فأشار إلى رجل فتقدم ثم ذهب فتوضأ ثم رجع فصلى ما بقي من صلاته وحده (وكيع) عن مغيرة عن إبراهيم قال البول والريح يعيد منهما الوضوء والصلاة (في هيئة المسح علي الخفين) (قال) وقال مالك يمسح على ظهور الخفين وبطونهما ولا يتبع غضونهما (قال) والغضون الكسر الذي يكون في الخفين على ظهور القدمين ومسحهما إلى موضع الكعبين من أسفل ومن فوق (قال ابن القاسم) ولم يحد لنا مالك في ذلك حدا (قال ابن القاسم) وأرانا مالك المسح على الخفين فوضع يده اليمنى (1) على أطراف أصابعه من ظاهر قدمه ووضع اليسرى من تحت أطراف أصابعه من باطن خفه فأمر هما وبلغ باليسرى حتى بلغ بهما إلى عقبه وأمرهما على عقبه إلى موضع الوضوء وذلك أصل الساق حذو الكعبين (قال) وقال مالك وسألت ابن شهاب فقال لنا هكذا المسح (قلت) فإن كان في أسفل الكعبين طين أيمسح ذلك الطين من الخفين حتى يصل الماء إلى الخفين قال هذا قوله (قلت) فهل يجزئ عند مالك باطن الخف عن ظاهره وظاهره عن باطنه (قال) لا ولكن لو مسح رجل ظاهره ثم صلى لم أر عليه الإعادة الا في الوقت لان عروة بن الزبير كان يمسح ظهورهما ولا يمسح بطونهما أخبرنا بذلك مالك بن أنس فأما في الوقت فأحب إلي أن يعيد ما دام في الوقت (ابن وهب) عن رجل من رعين عن أشياخ لهم عن أبي أمامة الباهلي وعبادة بن الصامت أنهما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح أسفل الخفين وأعلاهما (ابن وهب) ان ابن عباس وعطاء بن أبي رباح قالا لا يمسح على غضون
(٣٩)