(الاعتماد في الصلاة والاتكاء ووضع اليد على اليد) (قال) وسألت مالكا عن الرجل يصلي إلى جنب حائط فيتكئ على الحائط (قال) أما في المكتوبة فلا يعجبني وأما في النافلة فلا أرى بذلك بأسا (قال ابن القاسم) والعصا تكون في يده بمنزلة الحائط (قال) وقال مالك ان شاء اعتمد وان شاء لم يعتمد وكأن لا يكره الاعتماد وقال ذلك على قدر ما يرتفق به فلينظر ما هو أرفق به فليصنعه (قال) وقال مالك في وضع اليمنى على اليسرى (1) في الصلاة قال لا أعرف ذلك في الفريضة ولكن في النوافل (2) إذا طال القيام فلا بأس بذلك يعين به على نفسه (سحنون) عن ابن وهب عن سفيان الثوري عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة (السجود على الثياب والبسط والمصليات والخمرة والثوب يكون فيه النجاسة) (قال) وقال مالك أرى أن لا يضع الرجل كفيه الأعلى الذي يضع عليه جبهته قال وإن كان حرا أو بردا فلا بأس أن يبسط ثوبا يسجد عليه ويجعل كفيه عليه (قال ابن القاسم) قال مالك بلغني أن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمر كانا يفعلان ذلك (قال) وقال مالك تبدأ المرأة كفيها (3) في السجود حتى تضعهما على ما تضع عليه جبهتها (قال) وقال مالك فيمن سجد على كور العمامة قال أحب إلى أن يرفعها عن بعض جبهته حتى يمس بعض جبهته الأرض (قلت) فان سجد على كور العمامة قال
(٧٤)