فيجد اللذة (فقال) ان أنزل الماء الدافق فعليه القضاء والكفارة وان أمذى فعليه القضاء ولا كفارة عليه وان أنعظ وحرك ذلك منه لذة ولم يمذ رأيت عليه القضاء وإن كان لم يزل ذلك منه ميتا ولم يحرك ذلك منه لذة ولم ينعظ فلا أرى عليه شيئا (في الحقنة وصب الدهن في الاذن والكحل للصائم) (قلت) أرأيت لو أن رجلا احتقن في رمضان (فقال) كرهه مالك ورأي أن عليه القضاء (قال ابن القاسم) ولا كفارة عليه وقد بلغني ذلك عن مالك (قلت) أرأيت من احتقن في رمضان أو في صيام واجب عليه أيكون عليه القضاء والكفارة في قول مالك (قال) قال مالك عليه القضاء (قال ابن القاسم) ولا كفارة عليه (قلت) وكان مالك يكره الحقنة للصائم قال نعم (قال) وسئل مالك عن الفتائل تجعل للحقنة (قال) قال مالك أرى ذلك خفيفا ولا أرى عليه فيه شيئا (قال مالك) وان احتقن بشئ يصل إلى جوفه فأرى عليه القضاء (قال ابن القاسم) ولا كفارة عليه (وقال اشهب) مثل ما قال ابن القاسم في الحقنة والكحل وصب الدهن في الاذن والاستسعاط وقال إن كان في صوم واجب فريضة أو نذر فإنه يتمادى في صيامه وعليه القضاء ولا كفارة عليه إن كان في رمضان (قلت) فهل كان مالك يكره السعوط للصائم قال نعم (قلت) فهل كان مالك يكره الكحل للصائم (1) فقال قال مالك هو أعلم بنفسه منهم من يدخل ذلك حلقه ومنهم من لا يدخل ذلك حلقه فإن كان ممن يدخل حلقه فلا يفعل (قلت) فان فعل أترى عليه القضاء والكفارة (فقال) قال مالك إذا دخل حلقه وعلم أنه قد وصل الكحل إلى حلقه فعليه القضاء (قلت) أفيكون عليه الكفارة (قال) لا كفارة عليه عند مالك (قلت) أرأيت
(١٩٧)