وسلم صلى بمكة ركعتين ثم قال إنا قوم سفر فأتموا الصلاة ولم يقل صلى الله عليه وسلم ذلك بمنى ولا بعرفة (وأخبر) وكيع عن إبراهيم بن يريد عن عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن مسعود قال ليس على المسلمين جمعة في سفرهم ولا يوم نفرهم تم كتاب الصلاة الثاني من المدونة الكبرى والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين وسلم تسليما (كتاب الجنائز) (بسم الله الرحمن الرحيم) (القراءة على الجنازة) (قال سحنون) قلت لعبد الرحمن بن القاسم أي شئ يقال على الميت في قول مالك قال الدعاء للميت (قلت) فهل يقرأ على الجنازة في قول مالك قال لا (قلت) فهل وقت لكم مالك ثناء على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين قال ما علمت أنه قال الا الدعاء للميت فقط (ابن وهب) عن داود بن قيس أن زيد بن أسلم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة على الميت أخلصوه بالدعاء (ابن وهب) عن رجال من أهل العلم عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله ابن عمر وعبيد بن فضالة وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وواثلة بن الأسقع والقاسم وسالم بن عبد الله وابن المسيب وربيعة وعطاء ويحيى بن سعيد أنهم لم يكونوا يقرؤن في الصلاة على الميت (وقال مالك) ليس ذلك بمعمول به إنما هو الدعاء أدركت أهل بلادنا على ذلك (ابن وهب) عن الليث بن سعد عن إسماعيل بن نافع المدني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن يقول إذا صلى على الميت اللهم انه عبدك وابن عبدك أنت هديته للاسلام وأنت قبضت روحه وأنت أعلم بسره وعلانيته جئنا لنشفع له فشفعنا فيه اللهم أنى أستجير بحبل جوارك له انك ذو وفاء وذمة وقه من فتنة القبر وعذاب جهنم (ابن وهب) عن عمرو بن الحارث عن أبي حمزة بن سليم عن
(١٧٤)