صلاته وصلاة من خلفه وأعادوا وان ذهب الوقت قال فذلك الذي لا يحسن القرآن أشد عندي من هذا لأنه لا ينبغي لا حد أن يأتم بأحد لا يحسن القرآن (قال) وسألت مالكا عن الصلاة خلف الامام القدري قال إن استيقنت فلا تصل خلفه (قال) قلت ولا الجمعة قال ولا الجمعة ان استيقنت قال وأرى ان كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلى معه وتعيدها ظهرا (قال مالك) وأهل الأهواء مثل أهل القدر (قال) ورأيت مالكا إذا قيل له في إعادة صلاة من صلى خلف أهل البدع يقف ولا يجيب في ذلك (قال ابن القاسم) وأرى في ذلك الإعادة في الوقت (قال) وسئل مالك عن رجل صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود قال يخرج ويدعه ولا يأتم به (قال) وقال مالك لا ينكح أهل البدع ولا ينكح إليهم ولا يسلم عليهم ولا يصلى خلفهم ولا تشهد جنائزهم (قال) وقال مالك من صلى خلف رجل يقرأ بقراءة ابن مسعود فليخرج وليتركه (قلت) فهل عليه أن يعيد إذا صلى خلفه في قول مالك (قال ابن القاسم) إذا قال لنا يخرج فأرى أن يعيد في الوقت وبعده (الصلاة خلف الصبي والسكران والعبد الأغلف) (قال وقال مالك لا يؤم السكران ومن صلى خلفه أعاد (قال) وقال مالك لا يؤم الصبي بالنافلة لا الرجال ولا النساء (قال) وقال مالك لا تؤم المرأة (قال) وقال مالك في الاعرابي لا يؤم المسافرين ولا الحضريين وإن كان أقرأهم (وكيع) عن الربيع بن صبيح عن ابن سيرين قال خرجنا مع عبيد الله بن معمر ومعنا حميد بن عبد الرحمن وأناس من وجوه الفقهاء فمررنا بأهل ماء (1) فحضرت الصلاة فأذن أعرابي وأقام قال فتقدم حميد بن عبد الرحمن فلما صلى ركعتين قال من كان ههنا من أهل البلد فليتم الصلاة وكره أن يؤم الاعرابي (قال) وقال مالك لا يكون العبد اماما في مساجد القبائل ولا مساجد الجماعة قال ولا الأعياد قال ولا يصلي العبد بالقوم الجمعة
(٨٤)