أكبر أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال ارجع وامدد من صوتك أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن لا إله الا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأول من الصبح (1) الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله (قال ابن وهب) قال ابن جريج قال عطاء ما علمت تأذين من مضى يخالف تأذينهم اليوم وما علمت تأذين أبي محذورة يخالف تأذينهم وكان أبو محذورة يؤذن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى أدركه عطاء وهو يؤذن (ابن وهب) وقاله الليث ومالك (قال ابن القاسم) والإقامة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله (ابن وهب) قال وبلغني عن انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة (ابن وهب) وقال لي مالك مثله (قلت) فما قوله في التطريب في الأذان قال ينكره انكارا شديدا (قال ابن القاسم) وسألت مالكا عن المؤذن يدور في أذانه ويلتفت عن يمينه وعن شماله فأنكره وبلغني عنه أيضا أنه قال إن كان يريد أن يسمع فنعم وإلا فلا ولم يعرف الإدارة (قلت) ولا يدور حين يبلغ حي علي الصلاة قال لا يعرف هذا الذي يقول الناس يدور ولا هذا الذي يقول الناس يلتفت يمينا وشمالا (قال ابن القاسم) وكان مالك ينكره انكارا شديدا إلا أن يكون يريد أن يسمع فإن لم يرد به ذلك فكان ينكره انكارا شديدا أن يكون هذا من حد الأذان ويراه من الخطأ وكان يوسع أن يؤذن كيف تيسر عليه (قال ابن القاسم) ورأيت المؤذنين بالمدينة يؤذنون ووجوهم إلى القبلة قال وأراه واسعا يصنع كيف
(٥٨)