أرأيت إن لم يقم عند الجمرتين هل عليه في قول مالك شئ (قال) لا أحفظ من مالك فيه شيئا (قال ابن القاسم) ولست أرى عليه شيئا (قلت) فهل كان مالك يأمر بالمقام عند الجمرتين قال نعم (قلت) وهل كان يأمر برفع اليدين في المقامين عند الجمرتين (قال) لم يكن يعرف رفع اليدين هناك (قلت) لابن القاسم أرأيت من رمى جمرة العقبة قبل أن تطلع الشمس بعد ما انفجر الصبح أيجزئه قال نعم (قلت) وهذا قول مالك قال نعم (قلت) والرجال والنساء والصبيان في قول مالك في هذا سواء قال نعم (قلت) لابن القاسم أرأيت من رمى الجمار الثلاث قبل الزوال من آخر أيام التشريق هل يجزئه ذلك في قول مالك (قال) قال مالك من رمى الجمار الثلاث في الأيام الثلاثة قبل زوال الشمس فليعد الرمي ولا رمي الا بعد الزوال في أيام التشريق كلها (قلت) أرأيت حصى الجمار في قول مالك مثل أي شئ هو (قال) كان مالك يستحب أن يكون أكبر من حصى الخذف قليلا (قلت) له فهل كان مالك يقول يؤخذ الحصى من المزدلفة (قال) كأن يقول تأخذ من حيث شئت (رسم في الرمي ماشيا أو راكبا) (قلت) فهل يرمي الرجل الجمار راكبا أو ماشيا (قال) قال مالك أما الشأن يوم النحر فيرمى العقبة راكبا كما يأتي على دابته يمضى كما هو فيرمي وأما في غير يوم النحر فكأن يقول يرمى شيئا (قلت) له فان ركب في رمى الجمار في الأيام الثلاثة أو مشى يوم النحر إلى جمرة العقبة فرماها ماشيا هل عليه لذلك شئ في قول مالك (قال) لا أرى عليه لذلك شيئا (رسم في رمي الجمار عن المريض والصبي) (قلت) كيف يصنع المريض في الرمي في قول مالك (قال) مالك إن كان ممن يستطاع حمله ويطيق الرمي ويجد من يحمله فليحتمل حتى يأتي الجمرة فيرمى وإن كان ممن لا يستطاع حمله ولا يقدر على من يحمله ولا يستطيع الرمي رمي عنه وليتحر حين رميهم فليكبر سبع تكبيرات لكل جمرة ولكل حصاة تكبيرة
(٤٢٣)