من لا يبالي بارتكاب الأمور العادية غير المناسبة لنوع الناس، كالأكل في السوق والجلوس في المقاهي، والاعتياد على الأكل في الضيافة زائدا على المتعارف، بل المراد منه هو الفاسق المعلن بفسقه غير المبالي بالتمرد على الشارع والجرأة على مخالفته بالاقدام على القبائح والمعاصي علنا، فيدل على المقصود إلا أنه ضعيف السند.
ومنها: الروايات الدالة على أن الفاسق المعلن بفسقه لا غيبة له ولا حرمة (1)، إلا أنها ضعيفة السند.
ومنها: ما روي عنه (عليه السلام) بطرق عديدة: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم كان ممن حرمت غيبته، وكملت مروته، وظهر عدله، ووجبت أخوته (2).