للشيخ الطوسي (رحمه الله) في تفسيره (1)، ويدل عليه قوله تعالى: فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم (2).
وقد نقل الشيخ (رحمه الله) في تفسير الآية أقوالا شتى وليس منها ما يعم حلق اللحية.
2 - ما في جملة من الروايات (3)، من الأمر باعفاء اللحى وحف الشوارب والنهي عن التشبه باليهود والمجوس.
وفيه أولا: أنها ضعيفة السند.
وثانيا: أنها لا تدل على الوجوب، فإن من الواضح جدا أن اعفاء اللحى ليس واجبا بل الزائد عن القبضة الواحدة مذموم، نعم غاية الأمر أنه يستفاد منها الاستحباب.