وفيه أولا: أنه ضعيف السند، وثانيا: أن السلوك مسلك أعداء الدين عبارة عن اتخاذ سيرتهم شعارا وزيا، وهذا لا يتحقق بمجرد الاتصاف بوصف من أوصافهم.
5 - قوله (صلى الله عليه وآله) لرسولي كسرى: ويلكما من أمركما بهذا، قالا: أمرنا بهذا ربنا - يعنيان كسرى - فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي وقص شواربي (1).
وفيه أولا: أن الرواية ضعيفة السند.
وثانيا: ما تقدم من أن المأمور به إنما هو الاعفاء وهو ليس بواجب قطعا.
6 - قوله (عليه السلام): أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب فمسخوا (2).