قوله (عليه السلام): كذلك المشتري.
أقول: هو اسم فاعل مقابل البايع، وليس باسم مفعول ليكون المراد منه المبيع كما توهم (1).
قوله (عليه السلام): فيجعل ذلك الشئ.
أقول: يمكن أن يراد منه الحمل أي يحمل، أو الأخذ أي يأخذ، أو الوصف أي يوصف في مقام الايجار، وليس بمعناه المعروف ليكون الشئ مفعولا أولا.
قوله (عليه السلام): حلالا.
أقول: ليس منصوبا على الحالية، ولا مجرورا لكونه وصفا لقوله (عليه السلام): في عمل كما تخيل (2)، بل إنما هو مرفوع للخبرية، فإن أصل النسخة هكذا: فهذه وجوه من وجوه الإجارات حلال.
قوله (عليه السلام): أو سوقة.
أقول: في المجمع السوقة - بالضم - الرعية ومن دون الملك، ومنه الحديث: ما من ملك ولا سوقة يصل إلى الحج إلا بمشقة (3).
قوله (عليه السلام): أو عمل التصاوير.
أقول: في تحف العقول: أو حمل التصاوير.
وعلى هذا فعطف الخنازير والميتة والدم في الرواية على التصاوير لا يحتاج إلى عناية.